كلمة من اليونانية "دياليكو" التي تعني فن المناظرة او الجدل و ترجع بداياته الى هيراقليطس الفيلسوف اليوناني : الديالكتيك هو دراسة محتوى الفكر نفسه لا شكله و هو كذلك دراسة القوانين الأساسية للتغيير و الحركة و التداخل و التنافس في الطبيعة والمجتمع على حد سواء من الكم الى الكيف ما بذلك اصبح الديالكتيك علم القوانين العامة للديالكتيك في النقاط الآتية :
1- كل شيء متداخل و متشابك مؤثر ومتأثر بكل شيء آخر ، و ذلك على خلاف المنطق الشكلي و الفلسفة الميتافيزيقية اللذين يعزلان الأشياء عن بعضها البعض .
2- ان كل شيء في حالة تغير و حركة و صيرورة و هذا على خلاف النظرة الكونية الثبوتية التي تتبناها الفلسفات الشكلية و الميتافيزيقية .
3-التغيرات الكيفية هي نتيجة لتغيرات كمية كما أنها كذلك تؤدي الى إحداث تغيرات كمية و التغيرات الكيفية تتم في شكل طفرة ، ألا ان هذه الطفرة لا تحسب بالزمن فقد تتم في دقائق و قد تستغرق السنوات .
4- التناقض هو تصحيح الأشياء فكل شيء يحتوي في داخله على جانب إيجابي و آخر سلبي ، هناك في كل شيء جانب ينمو و آخر يموت وهذا هو جوهر الحركة الديالكتيكية كلها .
5- أما المبدأ الأخير فمبدأ نفي النفي الذي يحدد مسار العملية الديالكتيكية فهناك الموضوع ثم نقيض هذا الموضوع او نفيه ، ثم هناك نقيض هو النقيض او نفي النفي مثل النظام الرأسمالي هو نفي للنظام الإقطاعي ، و النظام الاشتراكي هو نفي للنظام الرأسمالي اي نفي النفي .
و النفي في هذا المبدأ لا يعني الإلغاء ، وانما يعني التجاوز و التخطي اي الانتقال الى مستوى أرقى مع الاحتفاظ بكل ما هو متقدم و إيجابي و التطور به .
*الكمبرادور :
هي البورجوازية التجارية الكبيرة التي ترتبط مصالحها بالرأسمالية و ببقاء النظام الرأسمالي و سيطرته و لها سمات الرأسمالية من حيث الاحتكار و التوسع التجاري .
*الديمقراطية..:
تتكون كلمة ديمقراطية من كلمتين هما ديمس اي الشعب – وكراتس اي السلطة او الحكومة ، وتعني الديمقراطية حكم الشعب ، اي اختيار الشعب لحكومته و غلبة السلطة الشعبية او سيطرة الشعب على هذه الحكومة التي يختارها.