fairouz Admin
![Admin Admin](https://2img.net/r/ihimizer/img207/6793/pdtrankwfq4.gif)
![fairouz](https://2img.net/u/1413/18/38/62/avatars/1-14.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/11/46/i_icon_gender_female.gif) عدد الرسائل : 388 العمر : 33 الموقع : http://perfect-city.tk العمل/الترفيه : طالبة جامعية sms : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 09/01/2008
بطاقة الشخصية Nom (du personnage): John-Nat arme principal: arc élément (1): lumière
![المنطق الصوري كاملا مكملا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | |
fairouz Admin
![Admin Admin](https://2img.net/r/ihimizer/img207/6793/pdtrankwfq4.gif)
![fairouz](https://2img.net/u/1413/18/38/62/avatars/1-14.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/11/46/i_icon_gender_female.gif) عدد الرسائل : 388 العمر : 33 الموقع : http://perfect-city.tk العمل/الترفيه : طالبة جامعية sms : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 09/01/2008
بطاقة الشخصية Nom (du personnage): John-Nat arme principal: arc élément (1): lumière
![المنطق الصوري كاملا مكملا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: المنطق الصوري كاملا مكملا الثلاثاء 29 يناير 2008 - 21:46 | |
| التصورات مبادئ التصورات سبق أن تبين أن اللفظ الكلي ينقسم بحسب وظيفة معناه في تحديد ماهية الشيء الموصوف إلى قسمين: الذاتي: (هو الذي يدخل في حقيقة جزئياته كالحيوان بالنسبة للإنسان وهو الذي يمثل معناه صفة عارضة لذات الموصوف، وهو ما يمثل الجواب عن السؤال بلفظة "أي" التي يسأل بها عن ما يميز المسئول عنه، ويفصله عما يشاركه ذاتياً كان أو عرضياً، والجواب ينحصر إما في العرض الخاص، أو العرض العام. وبذلك يصل البحث إلى الكليات الخمس التي هي أقسام الذاتي والعرض، وتفصيلها على النحو التالي: الجنس: المقصود بالجنس عند أهل المنطق: قول كلي يقال على كثيرين مختلفين في الحقيقة يقع في جواب ما هو أو هو المحمول على كثيرين مختلفين بالنوع من طريق ما هو. أو هو جزء الماهية الذي هو أعم منها لصدقه عليها وعلى غيرها. مثاله: لفظ الحيوان. فإنه يطلق على الإنسان والفرس والثور، فإن حقيقة كل من الإنسان والفرس والثور تختلف عن الآخر، ولكن يجمعها كلها أنها تندرج تحت كلمة حيوان لأنه جنسها. ويلاحظ أن الحيوان-في هذا المثال- هو جزء من ماهية الإنسان لأن الإنسان- على قول أهل المنطق- مركب من حيوان ناطق فالحيوان جزء ماهيته الصادق بها، وكذلك الفرس والثور ونحوها. - النوع: قول كلي يقال على كثيرين متفقين في الحقيقة مختلفين في العدد واقع في جواب ما هو، وهو ما يترتب تحت الجنس، أو هو الكلي الذي هو تمام ماهية أفراده. مثاله: زيد وعمرو وبكر وخالد وهند. فقولك: ما هو زيد؟ وما هو عمرو؟ وما هو بكر؟ وما هو خالد؟ وما هي هند؟ الكلمة التي تحمل على الجميع هي النوع؟ فجواب ذلك أن تقول: الإنسان لأنه القدر المشترك بين الأفراد. فالإنسان نوع، فهم متفقون في الحقيقة الإنسانية ولكن يختلف كل شخص منهم عن الآخر. ويلاحظ أن كلاً من الجنس والنوع يقع في جواب"ما هو" غير أن الجنس يطلق على كثيرين مختلفين في الحقيقة، والنوع يطلق على كثرين متفقين في الحقيقة؛ فالجنس أعم من النوع لأنه يشتمل على أنواع كثيرة. ويلاحظ أيضاً أن الجنس قد يكون نوعاً لجنس أعلى منه مثل الحيوان "نوع" بالنسبة للجسم "جنساً"، فإن الجسم أعم من الحيوان حيث يشتمل عليه وعلى غيره كالجمادات ونحوها، وهذا الاعتبار يكون الجنس نوعاً لما هو أعلى منه وجنساً لما هو أخص منه، فإن الحيوان جنس للإنسان والفرس ونوع للجسم، وهكذا حتى ينتهي الأمر في الارتقاء وإلـــى جنس واحــد لا جنس فوقه، يسمى جنس الأجناس، وينتهي الأمر في الانحطاط إلى نـوع لا نوع بعده يسمى نوع الأنواع. كيف يعتبر أصغر الأنواع نوع الأنواع؟ وإنما الذي يعتبر أكبرها هو نوع الأنواع. الفصل: وهو القسم الثالث للذاتي: وهو كلي مقول على كثيرين متفقين بالحقيقة في جواب أي شيء هو في ذاته فهو يمثل صفة أو صفات ذاتية تفصل نوعاً عن غره من الأنواع المشتركة معه في جنس واحد، وذلك كلفظ الناطق الذي يحمل على الإنسان فيفصله عن الفرس والثور اللذين يشتركان معه في الجنس وهو الحيوانية. ويلاحظ أن الفصل بالنسبة للنوع مقوم له، وبالنسبة للجنس مقسم له؛ فالناطق في المثال السابق داخل في تعريف الإنسان الذي هو النوع مقوم له، وفي نفس الوقت قسم من أقسام الجنس الذي هو الحيوان. ويلاحظ أن هذه الأقسام الثلاثة من الكليات من قبيل الذاتي. العرض الخاص (الخاصة): كلى خارج عن الماهية مختص بها، وعى خاصا لأنه يختص بنوع واحد فقط من أنواع الجنس ويميزه عن غيره من الأنواع الأخرى مثل: ضاحك بالنسبة لنوع الإنسان؛ فإنه يميزه عن بقية أنواع جنسه كالفرس والثور مثـلا، وســــواء وجدت صفة الضحك في كل أفراد الإنسان أم لا فإنها تميز الإنسان عن غيره وتختص به هو، وكذلك صفة الكاتب والقارئ مع أنها تختص ببعض أفراد النوع- إذ ليس كل إنسان قارئاً أو كاتبا- فإنها خاصة به دون غيره. العرض العام: هو الكلي الخارج عن الماهية الشامل لها ولغيرها، وعي عاما لأنه يعم أكثر في نوع واحد سواء وصفت به جملة النوع كصفة البياض بالنسبة للقطن والثلج واللبن، أو وصفت به بعض أشخاص النوع كالحركة بالنسبة للنبات والفرس والإنسان. ويلاحظ أن معنى لفظ العرض انه ليس جزءاً في الحقيقة ولكنه من لوازم النوع. وبهذا القدر المختصر من الكلام عن الكليات الخمس ينتهي الكلام عن مبادئ التصورات ويأتي الكلام عن مقاصد التصورات وهي والحدود والتي تعتبر الكليات الخمس بمثابة الأساس لها. مقاصد التصورات (التعريفات) مقاصد التصورات هي التعريفات والحدود. وأهل المنطق يعتبرون مبحث التعريف بالحد والقياس البرهاني لب المنطق وجوهره، وما عدا هذين -أعني ما أصبح مشهوراً باسم القياس المنطقي والحد الأرسطي- فهو نوع متفرع عنهما أو مكمل لهماويراد من التعريف للشيء، أن يكون ذلك التعريف جامعاً لجميع أفراد ذلك الشيء بحيث لا يخرج عنه فرد، وأن يكون مانعاً لكل ما سواها من الدخول فيها. ويلاحظ أن التعريف للشيء يقوم على: إدراج النوع تحت جنسه، سواء كان الجنس القريب أو البعيد. تم تمييزه بصفة جوهرية فيه أو بخاصة من خواصه. والتعريف ينقسم إلى قسمين: التعريف بالحد والتعريف بالرسم. وتفصيل الكلام فيهما على النحو التالي: أولاً: التعريف بالحد: المراد بالحد عند أهل اللغة هو المنع أو الفصل بين شيء وآخر. والمراد بالحد عند أهل المنطق هو: (القول الدال على ماهية الشيء وإنما يكون القول دالاً على ماهية الشيء إذا كان يجمع صفاته الذاتية واللازمة على وجه يتم به تحديده وتمييزه عن غيره، وسمي الحد حداً لأنه يمنع أفراد المحدود من الخروج، ويمنع غيرها من الدخول. والتعريف بالحد ينقسم إلى ما يكون بالحد التام وما يكون بالحد الناقص، وتفصيل ذلك كالآتي: أولاً: الحد التام: هو ما يتركب من الجنس والفصل القريبين كتعريف الإنسان بالحيوان الناطق أي تعريف الماهية بذكر المقومات الذاتية المشتركة (الجنس) والمقومات الذاتية الخاصة (الفصل) أو على وجه الدقة يقال للتعريف بالحد التام: هو ما يكون بالجنس القريب والفصل. مثال ذلك: تعريف الإنسان بأنه حيوان ناطق. فالجنس القريب: وهو مقومه الذاتي المشترك فيه مع غيره (حيوان). والفصل: وهو مقومه الذاتي الخاص به المميز له عن غيره (ناطق). ثانياً: الحد الناقص: التعريف بالحد الناقص: (هو ما تألف من الجنس البعيد والفصل أو ما كان بالفصل وحده. مثال ذلك: تعريف الإنسان بأنه جسم ناطق. فكلمة (جسم) تمثل جنساً بعيداً للإنسان لا يدل على طبيعته على وجه الدقة. وكلمة (ناطق) فصل مميز ذاتي يختص به وحده. وعدم الدلالة على حقيقة المعرَّف وماهيته في ذلك المثال هو ما جعل ذلك التعريف من قبيل الحد الناقص. وكذلك الحال إذا اكتفينا في التعريف بالفعل وحده. ثانياً: التعريف بالرسم: هو التعريف المؤلف من الصفات العرضية أو بعضها للشيء المعرَّف، ويسمى التعريف الوصفي أو التعريف بالرسم؛ لأنه يعرَّف الشيء بذكر خاصة من خواصه تميزه عن بقية الأشياء الأخرى، فالتعريف بالرسم: يرسم صورة ظاهرة للشيء دون الكشف عن حقيقته وماهيته. والتعريف بالرسم ينقسم إلى التعريف بالرسم التام والتعريف بالرسم الناقص، والتفصيل كالآتي: التعريف بالرسم التام: وهو المؤلف من الجنس القريب والخاصة أي من مميز ذاتي مشترك مع صفة ليست جزءاً من الماهية، لكنها لازمة لها، وهي خاصة. مثال ذلك: تعريف الإنسان بأنه حيوان ضاحك أو حيوان كاتب. التعريف بالرسم الناقص : هو التعريف المؤلف من الجنس البعيد والخاصة أو بالخاصة وحدها مثال ذلك: تعريف الإنسان بأنه جسم كاتب أو جسم ضاحك. فالجسم: جنس بعيد للإنسان، وكاتب -ومثلها ضاحك-: خاصة. أو تعريف الإنسان بأنه ضاحك، فهذا تعريف بالخاصة وحدها.
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 29 يناير 2008 - 23:25 عدل 1 مرات | |
|
fairouz Admin
![Admin Admin](https://2img.net/r/ihimizer/img207/6793/pdtrankwfq4.gif)
![fairouz](https://2img.net/u/1413/18/38/62/avatars/1-14.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/11/46/i_icon_gender_female.gif) عدد الرسائل : 388 العمر : 33 الموقع : http://perfect-city.tk العمل/الترفيه : طالبة جامعية sms : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 09/01/2008
بطاقة الشخصية Nom (du personnage): John-Nat arme principal: arc élément (1): lumière
![المنطق الصوري كاملا مكملا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | |
fairouz Admin
![Admin Admin](https://2img.net/r/ihimizer/img207/6793/pdtrankwfq4.gif)
![fairouz](https://2img.net/u/1413/18/38/62/avatars/1-14.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/11/46/i_icon_gender_female.gif) عدد الرسائل : 388 العمر : 33 الموقع : http://perfect-city.tk العمل/الترفيه : طالبة جامعية sms : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 09/01/2008
بطاقة الشخصية Nom (du personnage): John-Nat arme principal: arc élément (1): lumière
![المنطق الصوري كاملا مكملا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: المنطق الصوري كاملا مكملا الثلاثاء 29 يناير 2008 - 23:14 | |
| السور في القضية الشرطية: أولاً: سور القضية الشرطية المتصلة هي كل لفظ يدل على الحكم بالمتلازم أو بعدمه في كل الأحوال والأزمان أو بعض الأحوال والأزمان، وعلى ذلك يتنوع بحسب نوع القضية. فإن كانت الشرطية كلية موجبة: كان سورها يدل على الكم بالتلازم بين المقدم التالي في جميع الأحوال والأزمان كلفظ: كلما، ومهما، ومتى. مثال ذلك: كلما كثر مال المرء زاد حبه للمال. وإن كانت كلية سالبة: كان سورها هو اللفظ الدال على سلب التلازم بين المقدم والتالي في جميع الأحوال والأزمان، وهو "ليس البتة" و "ليس أبداً". مثال: ليس البتة إذا كان الماء بخاراً كان أثقل من الهواء. وإن كانت جزئية موجبة: كان سورها يفيد الحكم بالتلازم بين مقدمها وتاليها في بعض الأحوال والأزمان. ويستعمل لذلك اللفظ "قد يكون". مثال ذلك: وقد يكون إذا كان الطالب مجداً في دروسه كان ناجحاً في الامتحان. وإن كانت الشرطية المتصلة جزئية سالبة: كان السور ما يدل على رفع التلازم بين طرفيها في بعض الأحوال والأزمان، ويستعمل لذلك "قد لا يكون" و "ليس كلما". مثال ذلك: قد لا يكون إذا كان الطالب مجتهداً كان ناجحاً. ثانياً: سور الشرطية المنفصلة: يتنوع كذلك سور القضية المنفصلة بحسب أنواعها: فإن كانت كلية موجبة؛ كان سورها اللفظ الدال على التنافي والتعاند بين طرفيها في جميع الأحوال والأزمان، وهو: "دائماً". مثال: دائماً إما أن يكون الجو حاراً وإما أن يكون بارداً. وإن كانت كلية سالبة: كان السور فيها ما دل على سلب التنافي والعناد بين طرفيها في جميع الأحوال والأزمان، ويدل على ذلك باللفظ: "ليس البتة". مثال: ليس البتة إما أن يكون العدد فرداً أو غير قابل للقسمة على اثنين. وإن كانت جزئية موجبة: كان السور ما دل على العناد بين المقدم والتالي في بعض الأحوال أو الأزمان، ويدل على ذلك باللفظ: "قد يكون". مثال: قد يكون إما أن يكون الشيء نامياً وإما أن يكون جماداً. وإن كانت جزئية سالبة: كان سورها اللفظ الدال على سلب العناد بين مقدمها وتاليها في بعض الأحوال والأزمان، واللفظ الدال على سلب العناد بين مقدمها وتاليها في بعض الأحوال والأزمان المسـتعمل لـذلـك : " قـد لا يكون" و "وليس دائماً". مثال: قد لا يكون إما أن يكون الشيء حيواناً وإما أن يكون إنساناً. القياس المنطقي المبحث الأول: تعريف القياس المبحث الثاني : أشكال القياس المبحث الثالث : شروط إنتاج القياس مدخل في مقاصد التصديقات: القياس المنطقي، وهو المقصود الأصلي من فن المنطق اليوناني، وهو الجزء الجوهري من المنطق اليوناني، وهو العمدة عند أهل المنطق تحصيل المطالب التصديقية التي هي أشرف من التصورية. وإذا كان القياس عند أهل المنطـــق : "هــو قول مؤلف من قضيتين أو أكثر يستلزم قضية أخرى"، فإن هذا يبين أن القضايا المنطقية هي الأساس الذي ينبني عليه القياس المنطقي، والقضية المنطقية هي التركيب الخبري الذي يحتمل الصدق والكذب فهي التصديق. والتصديق أساسه التصور والتصور لا يعرف-عند المناطقة- إلا بالتعريف بالحد التام، والحد التام يعتمد على مباحث الألفاظ وعلاقاتها بالمعاني والدلالات توصلاً إلى الكليات الخمس أساس التعريف كله. وهكذا يتبين للباحث أن كل مسائل المنطق إنما سيقت وصيغت للوصول إلى القياس المنطقي الذي يمثل الركن الرئيسي من أركان المنطق اليوناني. والكلام عن القياس المنطقي يتمثل في الكلام عن تعريف القياس وأشكال القياس وشروط الإنتاج في القياس الاقتراني الحملي على التفصيل التالي: المبحث الأول : تعريف القياس تعريف القياس عند أهل المنطق هو قول مؤلف من أقوال إذا صحت لزم عنها بذاتها لا بالغرض قول آخر غيرها اضطرار وقيل أنه: قول مؤلف من قضيتين -أو أكثر- يستلزم لذاته قضية أخرى. فخرج بقولهم: "مؤلف من قضيتين" ما ليس بمؤلف كالقضية الواحدة، وخرج بقولهم: "يستلزم لذاته قضية أخرى" ما لم يستلزم قضية أصلاً، وخرج بقولهم: "لذاته" ما استلزم قضية أخرى لا لذاته بل من أجل قضية أجنبية أو لخصوص المادة. ويلاحظ في شرح تعريف القياس ما يلي: أن الكلام على القياس في هذا العرض المختصر يقتصر على القياس الاقتراني الحملي. فهو اقتراني؛ لأن عناصره فيها اقتران ونتيجته في مقدمتيه بالقوة لا بالفعل، يعني بالمادة لا بالصورة والهيئة. وهو قياس حملي؛ لأنه مؤلف من القضايا الحملية، وليس فيه من الشرطيات شيء. أجزاء القياس تسمى مقدمات، ويقتصر فيه على مقدمتين فقط وهذا مشهور، وقد يشتمل القياس على أكثر من مقدمتين، ولكنها تؤول إلى مقدمتين: المقدمة الأولى والمقدمة الثانية. الأجزاء التي تتألف منها مقدمتا القياس تسمى حدوداً. لا بد في مقدمتي القياس من حد مشترك، بينما يجمع بين المقدمة الأولى والثانية، وهذا الحد المشترك يسمى الحد الأوسط، وبواسطته ينتقل الذهن من الحكم العام إلى الحكم الخاص. ولكل من المقدمتين حد يخصها تنفرد به عن الأخرى، وهما طرفا الحكم الخاص الذي ينتقل إليه الذهن وهو النتيجة، ويسمى الحد الأول في النتيجة بالحد الأصغر، وتسمى المقدمة التي تشتمل عليه بالمقدمة الصغرى، ويسمى الحد الثاني في النتيجة بالحد الأكبر، وتسمى المقدمة التي تشتمل عليه بالمقدمة الكبرى. فقال: كل إنسان حيوان وكل حيوان حسّاس. ينتج: كل إنسان حسّاس. فالحد الأول ف بالنتيجة (الموضوع): كل إنسان؛ وهو الحد الأصغر، والمقدمة التي تشتمل لعيه تسمى المقدمة الكبرى، وهي: كل حيوان حسّاس. فالمقدمة الكبرى هي التي تشتمل على محمول النتيجة، والمقدمة الصغرى هي التي تشتمل على موضوعها. المبحث الثاني : أشكال القياس يحدد وضع الحد الأوسط في المقدمتين أشكال القياس، والقسمة العقلية لوضع الحد الأوسط في المقدمتين لا تخرج عن أربعة أشكال: الشكل الأول: يكون الحد الأوسط فيه: محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى. مثال: كل إنسان حيوان وكل حيوان حسّاس. ينتج: كل إنسان حسًاس. الشكل الثاني: يكون الحد الأوسط فيه: محمولاً في الصغرى والكبرى معاً. مثال: كل إنسان حيوان، ولا شيء من الحجر بحيوان. ينتج: لا شيء من الإنسان بحجر. الشكل الثالث: يكون الحد الأوسط فيه: موضوعاً في الصغرى والكبرى معاً ( عكس الشكل الثاني ). مثال: كل إنسان حيوان، وبعض الإنسان كاتب. ينتج: بعض الحيوان كاتب. الشكل الرابع: يكــون الحد الأوسـط فيه موضـوعاً في الصغرى محمولاً في الكبرى ( عكس الشكل الأول ). مثال: كل إنسان حيوان، وكل ناطق إنسان. ينتج: بعض الحيوان ناطق. المبحث الثالث : شروط إنتاج القياس أولاً: شروط الإنتاج في القياس الاقتراني الحملي: هناك شروط عامة لا بد منها في كل قياس لكي يكون منتجاً بالضرورة، وهناك شروط تخص كل شكل من الأشكال الأربعة للقياس. ثانياً: الشروط العامة لإنتاج القياس: أن يكون في كل قياس مقدمة كلية؛ لأنه لا إنتاج من جزئين. أن يكون في كل قياس مقدمة موجبة؛ لأنه لا إنتاج من سالبتين. لا بد أن تتبع النتيجة أخس المقدمين كماً وكيفاً، فإذا كانت إحدى المقدمتين جزئية وجب أن تأتي النتيجة جزئية، وإذا كانت المقدمتين سالبة؛ وجب أن تكون النتيجة سالبة كذلك. ألا يستغـــرق في النتيجة حد لم يكن مستغرباً في مقدمته؛ بمعنى أنه لا تجيء النتيجة كلية وتكون إحدى المقدمتين جزئية ثالثاً: الشروط الخاصة بكل شكل من أشكال القياس: شروط إنتاج الشكل الأول: أن تكون الصغرى موجبة والكبرى كلية. مثال: كل إنسان حيوان، وكل حيوان فان. ينتج: كل إنسان فان. والضروب المنتجة لهذا الشكل أربع، هي: كلية موجبة + كلية موجبة = كلية موجبة كلية موجبة + كلية سالبة = كلية سالبة كلية موجبة + جزئية موجبة = جزئية موجبة كلية سالبة + جزئية موجبة = جزئية سالبة شروط إنتاج الشكل الثاني: أن تختلف مقدمتاه سلباً وإيجاباً وأن تكون الكبرى كلية. مثال: كل إنسان حيوان، ولا شيء من الجماد حيوان. ينتج: لا شيء من الإنسان بجماد. والضروب المنتجة لهذا الشكل أربع كذلك، هي: كلية سالبة + كلية موجـبة = كلية سالبة كلية موجبة+ كلية ســالبة = كلية سالبة كلية سالبة + جزئية موجبة = جزئية سالبة كلية موجبة+ جزئية سالبة = جزئية سالبة شروط إنتاج الشكل الثالث: أن تكون الصغرى موجبة، وأن تكون إحدى المقدمتين كلية. ويلاحــــــظ أن ضــروب هذا الشـــكـل المنتجــــة لا بد أن تكـون جزئية حتى لا يستغرق حد في النتيجة م يكن مستغرقاً في المقدمة. مثال: كل إنسان حيوان، وكل إنسان ضاحك. ينتج: بعض الحيوان ضاحك. والضروب المنتجة لهذا الشكل ستة، هي: كلية موجبة + كلية موجبـة= جزئية موجبة كلية سالبــة+ كلية موجبة = جزئية سالبة كلية موجبة+ جزئية موجبة= جزئية موجبة جزئية سالبة+ كلية موجبة = جزئية سالبة كلية موجبة+ جزئية موجبة = جزئية موجبة كلية سالبة + جزئية موجبة = جزئية سالبة
| |
|
fairouz Admin
![Admin Admin](https://2img.net/r/ihimizer/img207/6793/pdtrankwfq4.gif)
![fairouz](https://2img.net/u/1413/18/38/62/avatars/1-14.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/11/46/i_icon_gender_female.gif) عدد الرسائل : 388 العمر : 33 الموقع : http://perfect-city.tk العمل/الترفيه : طالبة جامعية sms : My SMS $post[field5] تاريخ التسجيل : 09/01/2008
بطاقة الشخصية Nom (du personnage): John-Nat arme principal: arc élément (1): lumière
![المنطق الصوري كاملا مكملا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | |